قصيده على لسان صوماليةتخاطب ابنها
قــــــم يا محمد نامت الأعراب وتــــــقطعت ببلادك الأسباب
جـــاء الصليب مدججا بسلاحه ووراءه التطبــــيل والإرهاب
قم يـا محمد عرض أمك خائف وأمـــــام كوخي يا بني كلاب
انظـر إلى العلج الذي تروعني نظراتـــــــــــه فأنا بها أرتاب
ماذا يــــــريد بكوخنا هذا الذي مــــــا فيه زاد يبتغى وشراب
كوخ حقــــــــــير فيه شيخ هده سقــــــــم وطفل جائع ودلاب
وعباءة سترت بقــــــــايا هيكل مــــــني وثوب هالك وحجاب
وبقية من ثوب عرسي مـــا لها كـــــــــــمٌ وحبر جامد وكتاب
قم يا محمد إن مقديشو عـــــلى جــــــمر تغلّق دونها الأبواب
هذا أزيز الطائرات يروعــــــها والـــــــجند فيها جيئة وذهاب
ما بالهم جاءوا سراعا نحــــونا وعلى سراييفوا يصيح غراب
هلا حموا أطفالها من صربهـــم وتــــــبرؤوا مما جنوه وتابوا
أإعادة الأمل الجميل سجيــــــة للـــــغرب ، هذا يا بني كلاب
كم عـلقونا بالوعود وما وفـــوا وكــذاك وعد الكافرين سراب
ساق الغرور جنودهم فعقولــهم سكــــرى وما لعيونهم أهداب
هذي الصفوف من الجنود كأنها نــعم وإن عظمت لها الألقاب
أوما تراها لا تصلي ركــــــعة أو مـــا تراها والقلوب خراب
قالوا لنا سيؤمنون غـــــــــذاءنا أتـــــــؤمن الغنم الجياع ذئاب
قم يا محمد جـــاءنا مستعمـــــر قـد سال منه على البلاد لعاب
عين على الصومــال والأخرى على ســوداننا فليوقن المرتاب
قم يا بني فإن أمــــك تــــشتكي وهـــــنا وجرح فؤادها ثغاب
وبثغرها أطلال أســـــئلة عفت آثــــــــارهن فهل هناك جواب
قــــــم يا محمد نامت الأعراب وتــــــقطعت ببلادك الأسباب
جـــاء الصليب مدججا بسلاحه ووراءه التطبــــيل والإرهاب
قم يـا محمد عرض أمك خائف وأمـــــام كوخي يا بني كلاب
انظـر إلى العلج الذي تروعني نظراتـــــــــــه فأنا بها أرتاب
ماذا يــــــريد بكوخنا هذا الذي مــــــا فيه زاد يبتغى وشراب
كوخ حقــــــــــير فيه شيخ هده سقــــــــم وطفل جائع ودلاب
وعباءة سترت بقــــــــايا هيكل مــــــني وثوب هالك وحجاب
وبقية من ثوب عرسي مـــا لها كـــــــــــمٌ وحبر جامد وكتاب
قم يا محمد إن مقديشو عـــــلى جــــــمر تغلّق دونها الأبواب
هذا أزيز الطائرات يروعــــــها والـــــــجند فيها جيئة وذهاب
ما بالهم جاءوا سراعا نحــــونا وعلى سراييفوا يصيح غراب
هلا حموا أطفالها من صربهـــم وتــــــبرؤوا مما جنوه وتابوا
أإعادة الأمل الجميل سجيــــــة للـــــغرب ، هذا يا بني كلاب
كم عـلقونا بالوعود وما وفـــوا وكــذاك وعد الكافرين سراب
ساق الغرور جنودهم فعقولــهم سكــــرى وما لعيونهم أهداب
هذي الصفوف من الجنود كأنها نــعم وإن عظمت لها الألقاب
أوما تراها لا تصلي ركــــــعة أو مـــا تراها والقلوب خراب
قالوا لنا سيؤمنون غـــــــــذاءنا أتـــــــؤمن الغنم الجياع ذئاب
قم يا محمد جـــاءنا مستعمـــــر قـد سال منه على البلاد لعاب
عين على الصومــال والأخرى على ســوداننا فليوقن المرتاب
قم يا بني فإن أمــــك تــــشتكي وهـــــنا وجرح فؤادها ثغاب
وبثغرها أطلال أســـــئلة عفت آثــــــــارهن فهل هناك جواب